العقلية الرقمية
إنظر حولك..
إنة عصر المنصات الرقمية والأسواق الإلكترونية وبرمجيات إدارة الأعمال والعملاء وغيرها من التقنيات التكنولوجية التي أضافت الكثير لمجتمع الأعمال وساهمت قدرتها فى تحسين الإنتاجية ودعم النمو وزيادة العوائد الأستثمارية، لذا فمواكبة العصر الرقمي ضرورة حتمية.
عليك أن تغير نظرتك للأمور، تعامل مع تقنيات التكنولوجيا والإنترنت على أنها أدوات ووسائل يمكنك إستخدامها، عليك أن تتعامل معها بمنظور الفاعلية حيث أنها توفر الكثير من الوقت والجهد والتكلفة، ومن المعلوم أنها تحقق جودة أعلي في دقة وكفاءة المخرجات.
على سبيل المثال:-
• تكنولوجيا مواقع التواصل الإجتماعي، لا تتعامل معها على أنها وسائل للترفية وتسلية الوقت وفقط، يمكنك تغيير منظورك لها على أنها وسائل تساعدك فى بناء البراند الشخصية لك وتشبيك علاقات ذات فاعلية وخلق مجتمعات مثمرة لإهتماماتك.
• آيضا تكنولوجيا وبرمجيات إدارة الأعمال، لا تتعامل معها على أنها برامج كمبيوتر صامتة لإنجاز المهام وفقط، يمكنك تغيير منظورك لها على أنها مساعدك الذكي الأكثر دقة في سرعة إنجاز و إدارة المهام وتحليل البيانات وإستخراج نتائج وتقارير يمكنك الإعتماد عليها فى تحسين الإنتاجية وتطوير أعمالك.
راجع مقال مفهوم الثقافة الرقمية وأهميتها فى مواكبة عصر التكنولوجيا
"بتغيير نظرتك وتقيمك للأمور يحدث التطوير"
وحيث أننا نعيش فى عصر التكنولوجيا والإنترنت أنصحك آيضا أن تكتب، أن تفكر، أن تبحث، أن تسأل نفسك:-
• كيف يمكنني إستخدام التكنولوجيا والإنترنت فى تحصيل الخبرات وتحسين مساري المهني؟
• كيف يمكنني إستخدام التكنولوجيا والإنترنت فى تطوير أعمالي وتحسين الإنتاجية والإنجاز على مستوي عملي وتقديم خدمة أفضل لعملائي؟
• كيف يمكنني إستخدام الوسائل والأدوات المتاحة فى خلق ميزة تنافسية ودعم نمو وتقدم إستثماراتي؟
لقد غيرت التقنيات الرقمية وأثر إستخدمها كثيراً في حياتنا الشخصية وعملنا ومجتمعنا، وستستمر التكنولوجيا فى تطور سريع ومستمر وستظل ذات تأثير بارز على محاور حياتنا وأعمالنا.
لذا السعي لمواكبة التطور والوعي بالمتغيرات التي تؤثر بجوانب حياتنا وأعمالنا أصبح ضرورة قُصوي، فليس من الصواب أن تتمسك بالتقليدية فى عصر أصبح يتسم بالرقمية.
راجع مقال الجودة الرقمية
تذكر:
"المستقبل ينتمى إلى أولئك الذين يجيدون إستخدام الإمكانيات والوسائل المتاحة لتحقيق عائد إجتماعي وإستثمارى أفضل".
