التكنولوجيا هي مجرد أداة للعصر الرقمي.

 

التكنولوجيا أداة العصر.

لا تأخذ الإتجاة الخطأ، لا تعمل علي نشر تكنولوجيا لمجرد نشر التكنولوجيا فقط، التكنولوجيا هي مجرد أداة لتحقيق نتائج وأهداف محددة، فإعرف أهدافك أولاً ومن ثَم طريقة الوصول إليها، ثم إختر الأدوات المناسبة التي تدعم تحقيق أهدافك.

عالم التكنولوجيا عالم سريع التطور، حيث لا يمكن تصور حدود لتحديثاتها وسرعة تطورها، لذا يتوجب العمل علي ضم التكنولوجيا التي تحقق قيمة أكبر للأعمال في تحقيق إحتياجات ورغبات العملاء، وتحسين تجربة الموظفين ومواكبة سوق العمل والتنافسية فية.

الإستراتيجية قبل التقنية، أي بمعني وضع مخطط يجيب علي (ماذا، ولماذا، وكيف) بخصوص التقنيات المراد ضمها لبرنامج العمل الخاص بالتحول الرقمي لأعمالك، حيث أن إضافة التكنولوجيا لمنظومة العمل بدون تخطيط لا تؤتي ثمارها، بل تصبح عبء علي المؤسسة وبالتالي تفشل عملية التحول بهذة الطريقة.

راجع مقال العناصر الخمسة التي تؤسس لتحول رقمي فعال في رقمنة الأعمال.

لذا لابد من دراسة إحتياجات النشاط وسوق العمل، وإستخدام التكنولوجيا التي تدعم تغطية هذة الإحتياجات بالطريقة التي تحقق الأهداف المخطط لها.

حيث يبدأ العمل على إختار التكنولوجيا المناسبة بالتفكير في المشكلات المراد حلها بالنسبة لخدمة العملاء أو تحسين أداء الموظفين، آيضا فيما يمكن تقديمة من إضافات تطويرية لمنظومة العمل من تقليل التكاليف وزيادة الإنتاجية.

التكنولوجيا مجرد أداة، وبالتالي تؤثر طريقة الإستخدام في النتائج والأداء، فكلما تم إيجادة الإستخدام وفق رؤية وأهداف كلما كانت دقة الأداء أعلي وسرعة وكفاءة النتائج أفضل، لذا تشير التجارب الناجحة وأراء الخبراء أن إختيار التقنيات الرقمية وفق إستراتيجية عمل مدروسة هي أحد أهم عوامل تجنب فشل التحولات الرقمية للأعمال.

آيضا وضع الإستراتيجية الرقمية بشكل صحيح يتم من خلال التفكير بعقلية رقمية لبناء إستثمار للعمل في عالم رقمي وليس فقط إستخدام أدوات رقمية في الأعمال.

راجع مقال العقلية الرقمية

تذكر:

نجاح دمج التقنيات الرقمية في منظومة العمل بحاجة لمزيد من الثقافة الرقمية والتأهل لفريق عمل المؤسسة علي التكنولوجيا الجديد وإيجادة إستخدامها بما يحقق قيمة أكبر للأعمال في العصر الرقمي.

 الإنضمام لقناه التليجرام لمتابعة المقالات الجديدة  أول بأول من هنا 👈 Telegram