عن مفهوم الإستباقية، والمخاطرة الرقمية.
عن مفهوم الإستباقية، والمخاطرة الرقمية.
أولاً مفهوم الإستباقية بشكل عام
الإستباقية هي السَبق، هي المبادرة، هي أن تكون سَباق تجاه إحتياجاتك وطموحاتك المستقبلية التي ترغب في تحقيقها وإنجازها، حيث تأتي ميزة الإستباقية لدي الأشخاص من كونهم أشخاص مبادرين وأصحاب رؤي وتحليل ونظرة مستقبلية، ولديهم القدرة علي التخطيط أكثر من غيرهم، كما أن نجاح الأشخاص الإستباقين مرتبط بقدرتهم على إتخاذ القرارات التي تدعم تميزهم المستقبلي وسعيهم للأفضل ومعرفتهم بذواتهم وقدراتهم الشخصية لتحقيق ذلك، حيث لا يمكننا أن نكون مبادرين بدون الجراءة في اتخاذ القرار ورغبتنا للسعي للأفضل وتحقيق مكانة مستقبلية أفضل لنا.
أما عن الإستباقية الرقمية فهي بذات النظرة لمفهوم الإستباقية، لكنها تكون أكثر إرتباطاً بالرقمنة والعصر الرقمي، والتي تأتي من تحليلك للواقع الحالي والإتجاة العالمي الآن، وبالتالي يمكنك تكوين رؤية مستقبلية للواقع والعصر الرقمي القريب، وبناء علية وكونك شخص مبادر ذو رؤية مستقبلية تسعي لتحقيق الأفضل على مستوي أمورك الشخصية والعملية تستطيع توقع شكل المستقبل القادم والإستعداد لة، بما يحقق لك طموحاتك ورغباتك نحو التميز المستقبلي.راجع مقال العقلية الرقمية
أما عن المخاطرة كمفهوم هي الشروع في إتخاذ القرارات بناء علي توقعات وإحتمالات لأحداث مستقبلية لتحقيق نتائج وأثار متوقع حدوثها بناء علي إحتمالات ونتائج لتلك الأحداث، وبالتالي تكون المخاطرة في إتخاذ الإجراء أو القرار الذي يُتوقع تحقيق نتائج معينة بناء علية.
ومنها المخاطرة السلبية ومنها الإيجابية، فالسلبية منها هي التي تتم بشكل عشوائي بناء علي المشاعر والرغبات الغير مدروسة والمخطط لها، أما عن الإيجابية فهي تلك المخاطرة التي تتم بناء علي تحليل ورؤية وتخطيط وتوقع لأحداث مستقبلية بناء علي قياسات ومجريات وأحداث حالية، وبناء علية يتم إتخاذ قرار المخاطرة وفق إحتمالات بتحقيق هذا أو ذاك من النتائج المرغوب في تحقيقها والطموح لها سواء كانت مخاطرة رقمية أو غيرها.
تذكر:
"المستقبل ينتمى إلى أولئك الذين يجيدون إستخدام الإمكانيات والوسائل المتاحة لتحقيق عائد إجتماعي وإستثمارى أفضل".
الإنضمام لقناه التليجرام لمتابعة المقالات الجديدة أول بأول من هنا 👈 Telegram
